رحلة إلى المشاعر المقدسة وغار حراء

بسم الله الرحمن الرحيم

رحلة إلى المشاعر المقدسة وغار حراء

بفضل الله وتوفيقه أخذت عائلتي برفقة أخي أبو عاصم وعائلته لأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي

وذلك في أسبوع الإجازة الذي يفصل بين الفصلين الدراسيين , وبعد أن أدينا العمرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

قمنا بزيارة إلى المشاعر المقدسة منى ومزدلفة ومسجد نمرة وجبل عرفة :
هذه صورة للجمرات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مسجد نمرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

كم تمنيت أن أصلي فيه أيام الحج

بعدها ذهبنا إلى جبل عرفات وصعدنا قمته

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

وفي
اليوم الثاني قمنا برحلة إلى غار حراء المكان الذي نزلت فيه أول أيات
القرآن الكريم وأول لقاء بين جبريل عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم
هذا الجبل الذي يبلغ ارتفاعه قرابة 645 م وهو شديد الانحدار وقد جعل الصعود
إليه عن طريق سلالم ( درج ) من الحجارة والأسمنت ليسهل على الناس صعود
الجبل ومع هذا إلا أن صعوده فيه مشقة وصعوبة بإلإضافة إلى تواجد القردة
التي تهاجم أحيانا الأشخاص

وإليكم هذه الصور الجميلة

بداية صعود الجبل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بداية السلالم ( الدرج )

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أول لوحة تبين المسافة المتبقية للوصول للغار

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

صورة لأسفل الجبل من منتصف الجبل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

صورة لأسفل الجبل من قمة جبل النور

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الوصول إلى باب الغار

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الدخول عبر ممر ضيق جدا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الوصول للغار ودخوله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مقطع فديو أثناء دخول الغار

وقفة

بعد تلك المشاهد لكم أن تتصوروا قوة الرسول صلى الله عليه وسلم وتحمله ليخلو بنفسه في معزل عن قومه
ثم يصعد ذلك الجبل رغم ارتفاعه ووعورته أيام الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يكن في عهده ذلك الدرج كما هو الآن
وكم هو جميل أن تصعد الجبل وأنت تتخيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يده الشريفة على هذه الصخرة
ويطأ بقدمه الشريفة هذه الصخرة إنه إحساس رائع وجميل جدا
صلى الله عليه وسلم سيد الرجال وخيرهم وأشجعهم

ملاحظات أثناء الرحلة

أثناء تواجدنا على قمة جبل الرحمة لاحظنا بعض المخالفات التي تندرج تحت مسمى البدع والشركيات
قيام بعض الناس بأداء ركعتين على قمة الجبل حين وصوله وهذا لم يرد عن الرسول صلى الله عليه وسلم
بل ان بعضهم قام بذلك في وقت النهي وهو قرابة غروب الشمس وهذا فيه نهي من الرسول عن الصلاة في هذا الوقت
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: {
شهد عندي رجال مرضيون أرضاهم عندي عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى
عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس، وبعد العصر حتى تغرب }
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { لا تحرَّوا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها }
وعنه رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { إذا طلع حاجب الشمس فأخروا الصلاة حتى ترتفع، وإذا غاب حاجب الشمس فأخروا الصلاة حتى تغيب }
والأحاديث الدالة عن هذا النهي كثيرة

كذلك تمسح بعض الناس بالعمود الأبيض الذي نصب على قمة الجبل وهذا يدخل في باب التبرك وهو شرك
كذلك التبرك والتمسح بجدار غار حراء وكل هذا من المنهي عنه إلا ان كثير من الناس يجهلون تلك الأمور
وذلك بسبب بعدهم عن تعلم العلوم الشرعية التي تبين أصول الدين وشرع الإسلام

أخيرا أتقدم بالشكر لأخي ( أبو عاصم ) الذي كان له الفضل بعد الله للقيام بهذه الرحلة الممتعة
وشكرا لكم صبركم ومتابعة الموضوع

تقديري ومودتي لكم