منتديات فبركة ايجى
 سلسلة مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -سلسلةمتجدده	 Ezlb9t10
منتديات فبركة ايجى
 سلسلة مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -سلسلةمتجدده	 Ezlb9t10
منتديات فبركة ايجى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك من جديد يا زائر فى منتديات فبركة ايجى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  سلسلة مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -سلسلةمتجدده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
The Rock
المدير العام™
المدير العام™
The Rock


 سلسلة مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -سلسلةمتجدده	 P60tur5o60jd
المزاج  سلسلة مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -سلسلةمتجدده	 Pi-ca-18
ذكر
SmS  سلسلة مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -سلسلةمتجدده	 F9ues51nlw7q
عدد المساهمات : 1857
تاريخ التسجيل : 06/02/2013

 سلسلة مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -سلسلةمتجدده	 Empty
مُساهمةموضوع: سلسلة مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -سلسلةمتجدده     سلسلة مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -سلسلةمتجدده	 Icon_minitimeالإثنين يونيو 10, 2013 9:13 pm

مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم - سلسلة متجددة














<

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا وحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم.
نعيش في هذا
البحث إن شاء الله تعالى مع أعظم دستور للمعاملات عرفه الإنسان . حيث
الأداب الربانية الرفيعة والأخلاق التي إن طبقناها لأصبحنا خير أمة أخرجت
للناس.

ويعتمد هذا
البحث على كتاب الله ( القرآن العظيم ) والأحاديث الصحيحة التي وردت في كتب
الصحاح كالبخاري ومسلم . والمراجع العلمية التي أهتمت بهذا الجانب وهي
كثيرة .

. والله الموفق إلى صالح الأعمال.

الجزء الأول

بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ -1 الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
-2 الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ -3 مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ -4 إِيَّاكَ
نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ -5 اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ -6
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ
وَلَا الضَّالِّينَ-7


****

نلاحظ هنا كيف بدأ القرآن العظيم بصفة الرحمة لله عز وجل ليدلك أن الإسلام كله رحمة .
قال تعالى : وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ -107 الأنبياء

الرحمن الرحيم




الاسمان مشتقان من الرحمة , الرحمة التامة وهي إفاضة الخير على العباد.
والرحمة العامة تعم جميع الخلائق , فإن رحمة الله تامة عامة
ومن رحمة تعالى أن أنعم علينا بالإيجاد ثم بالهداية للإيمان
ثم بأسباب السعادة في الدنيا ثم السعادة في الأخرة
قال رسول الله :
إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق : إن رحمتي سبقت غضبي ، فهو مكتوب عنده فوق العرش .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7554
خلاصة الدرجة: صحيح

وقال رسول الله :
إن لله مائة رحمة
. أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام . فبها يتعاطفون
. وبها يتراحمون . وبها تعطف الوحش على ولدها . وأخر الله تسعا وتسعين
رحمة . يرحم بها عباده يوم القيامة

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2752
خلاصة الدرجة: صحيح



وقال رسول الله :
الراحمون يرحمهم الله ، ارحموا أهل الأرض يرحمكم من في السماء
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: ابن دقيق العيد - المصدر: الاقتراح - الصفحة أو الرقم: 127
خلاصة الدرجة: صحيح
فيجب أن نتخلق بهذا الخلق ألا وهو الرحمة , فالراحمون يرحمهم الرحمن .

*****
خلق الاستقامة

اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ

ندرك من الآية مدى قيمة
الاستقامة على طريق الحق , فالطريق المستقيم هو أقرب الطرق الى الهدف أما
الطرق المعوجة فلا تؤدي إلى شئ إلا الهلاك - والطريق المستقيم هو طريق
المؤمنين الذين أنعم الله عليهم في الدنيا والاخرة


صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ.

*****

ومع أنوار سورة البقرة نلاحظ
فضيلة التقوى من أولها , وكيف تؤدي التقوى بصاحبها إلى الفلاح في الدنيا
والجنات في الاخرة , فالتقوى هي خوف من الله تعالى في القلب ينعكس على كل
جوارح الإنسان فيكون عبدا ربانيا , لايعصي الله ولا يعصي رسول الله

قال تعالى:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الم -1 ذَلِكَ
الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ -2 الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ
بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
-3 وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ
قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ -4 أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ
رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ-5


أي هذا الكتاب العظيم الذي هو
الكتاب على الحقيقة, المشتمل على ما لم تشتمل عليه كتب المتقدمين
والمتأخرين من العلم العظيم, والحق المبين.

والهدى: ما تحصل به الهداية إلى سلوك الطرق النافعة.
والتقوى اتخاذ ما يقي سخط الله وعذابه, بامتثال أوامره, واجتناب النواهي, فاهتدوا به, وانتفعوا غاية الانتفاع.
والهداية نوعان: هداية البيان, وهداية التوفيق. فالمتقون حصلت لهم الهدايتان,

فإقامة الصلاة, إقامتها ظاهرا,
بإتمام أركانها, وواجباتها, وشروطها. وإقامتها باطنا بإقامة روحها, وهو
حضور القلب فيها, وتدبر ما يقوله ويفعله منها، فهذه الصلاة هي التي قال
الله فيها: إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ – 45 العنكبوت

وكثيرا ما يجمع الله تعالى بين الصلاة والزكاة في
القرآن, لأن الصلاة متضمنة للإخلاص للمعبود, والزكاة والنفقة متضمنة
للإحسان على عبيده، فعنوان سعادة العبد إخلاصه للمعبود, وسعيه في نفع
الخلق،

فالمتقون يؤمنون بجميع ما جاء به الرسول, فلا يفرقون بين أحد منهم.
أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وحصر الفلاح فيهم؛ لأنه لا سبيل إلى الفلاح إلا بسلوك سبيلهم,

وفي نهاية الربع الأول بشرى للمؤمنين الذين يعملون الصالحات , بكل ما تعنيه كلمة الإصلاح , سواء للدنيا أو للآخرة.
قال تعالى:
وَبَشِّرِ الَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا
قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا
وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ - 25


****
وإلى الجزء التالي إن شاء الله تعالى
</blockquote>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fbrkaeg.yoo7.com
 
سلسلة مبادئ المعاملات والأداب من القرآن العظيم -سلسلةمتجدده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  القرآن الكريم بصوت الشيخ / محمد حسان حفظه الله تحميل mp3
»  اقرأوا القرآن
»  لما أقرأ القرآن
» تحميل..القرآن الكريم أحمد علي محمد آل سليمان العجمى
» تفسير القرآن الكريم كاملا لفضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فبركة ايجى :: المنتديات الدينية :: المنتدى الإسلامي :: القرآن الكريم-
انتقل الى: